نفى مركز مكافحة التضليل التركي التابع لرئاسة دائرة الاتصالات في رئاسة الجمهورية التركية الادعاءات التي جرى تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص “السوريين الذين يتلقون رواتب في تركيا”.
وفي بيان صدر بشأن هذا الموضوع عن مركز مكافحة التضليل التركي المختص بمكافحة الأخبار المضللة في تركيا لا سيما التي تهاجم اللاجئين السوريين في البلاد،جرى التشديد على التحذير من عدم الانسياق وراء الادعاءات الباطلة التي تهدف إلى تضليل الرأي العام وتعكير الأجواء.
ووفقاً لما ترجمه ونقله فريق تحرير منصة كوزال نت عن صحيفة “Haber7” التركية، أفاد مركز مكافحة التضليل الإعلامي التابع لرئاسة الاتصالات في رئاسة الجمهورية التركية بأن ادعاء “السوريين الذين يتلقون رواتب في تركيا” غير صحيح.
مركز مكافحة التضليل التركي: العملة التي تظهر في المنشورات المتداولة هي الدينار الإيراني
وجاء في البيان الصادر عن المركز أن المقاطع المتداولة ليس لها علاقة بتركيا وإنما لأحد الفيديوهات الملتقطة في العراق لمجموعة من النسوة المحجبات الذين يتلقون رواتب تشبه الدولار الأمريكي عند النظر للوهلة الأولى، الأمر الذي استغله المعاديون للاجئين في تركيا عبر بث الافتراءات والأكاذيب التي تهدف إلى تأليب الشعب التركي نحو السوريين على وجه التحديد.
وأضاف البيان: “الادعاء الذي جرى تداوله على بعض حسابات التواصل الاجتماعي حول “السوريين الذين يتلقون رواتب في تركيا” غير صحيح. وليس للمقاطع المذكورة أي صلة بتركيا على الإطلاق”.
“لا تُصدقوا”
وجاء في البيان أن مقاطع الفيديو التي جرى تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي الشهر الماضي بزعم أنها “طلب مقدم من قبل الوقف الشيعي في العراق”، ولكن جرى التأكيد أن العملة الظاهرة في المقاطع هي الدينار الإيراني، ولذلك، يُرجى عدم تصديق الادعاءات الباطلة التي تهدف إلى تضليل الرأي العام.
الجدير بالذكر أن مركز مكافحة التضليل الإعلامي التركي التابع لدائرة الاتصالات في رئاسة الجمهورية التركية، يقوم بين الفينة والأخرى بالرد على العديد من الادعاءات التي تستهدف التحريض على اللاجئين السوريين والمجتمع العربي في تركيا والتي تقوم بها بعض الحسابات المضللة والمعادية للسوريين والجاليات العربية في تركيا.
إعداد وتحرير: عبد الجواد أمين حميد
التعليقات مغلقة.