التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشار الأسد رئيس النظام السوري في العاصمة الروسية موسكو قبل يومين.
ووفقا لمتابعة فريق كوزال نت، صرح بوتين بأن زلازل كهرمان مرعش التي وقعت في 6 فبراير/شباط الماضي، أدت إلى تفاقم الوضع في سوريا، خلال حديثه للصحفيين أثناء الاجتماع الذي عقد في القصر الرئاسي الروسي “الكرملين“.
وقد صرح بوتين بأن روسيا ساعدت في القضاء على آثار الزلزال في سوريا، وأشار إلى أن العلاقات الثنائية تتطور، قائلاً: “على الرغم من كل شيء، تتطور علاقاتنا في مجال الاقتصاد أيضًا، إذ سُجلت زيادة بنسبة 7٪ في حجم التجارة الثنائية في العام الماضي”.
وأشار بوتين إلى أن العام المقبل سيكون عام الاحتفال بالذكرى الـ 80 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين روسيا وسوريا.
وتحدث بوتين أيضًا عن مكافحة ما أسماه بـ “الإرهاب الدولي في سوريا”، مؤكدا على تحقيق نتائج مهمة في هذا الصدد بفضل الجهود المشتركة ومساهمة القوات المسلحة الروسية، ومُدعيا أن ذلك يدفع إلى استقرار الوضع السياسي والاجتماعي والاقتصاد في سوريا.
النظام السوري يجدد دعمه وشكره إلى الرئيس الروسي ولروسيا
بدوره أعرب رئيس النظام السوري، بشار الأسد، عن سعادته بوجوده في موسكو، مشيرا إلى أن المحادثات لم تتوقف المسؤولين بين البلدين.
وشكر الأسد روسيا على دعمها الكبير لضحايا الزلزال في سوريا، زاعما أن الشعب السوري ممتن لروسيا للدفاع عن سيادة سوريا ووحدة أراضيها.
وأكد زعيم النظام السوري المجرم بشار الأسد دعم نظامه لروسيا في الحرب الأوكرانية.
وقد حضر إلى جانب بوتين والأسد في الاجتماع، وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ووزير الدفاع الروسي سيرغي شويجو، وكذلك وزراء النظام.
اجتماع بين الوزراء الروس ونظرائهم
وبناءً على إعلان صادر عن وزارة الخارجية الروسية، فقد عُقِدَ اجتماعٌ منفصل بين وزير الخارجية الروسي، لافروف، ووزير الخارجية نظام الأسد المتواجد في موسكو، فيصل مقداد.
وقد ناقش اللقاء العلاقات الثنائية، بالإضافة إلى المسائل الإقليمية والدولية، والوضع في سوريا.
وأشار إعلان صادر عن وزارة الدفاع الروسية، إلى أنّ شويغو التقى بوزير الدفاع نظام الأسد، علي محمود عباس.
وبحسب الإعلان فقد ركز الاجتماع على الوضع في سوريا، بالإضافة إلى التعاون الدفاعي ومكافحة الإرهاب الدولي.
إعداد وتحرير: عبد الجواد حميد
التعليقات مغلقة.