كشفت صحيفة “haber7com” التركية، عن تعرض أعضاء منظمة غولان الإرهابيين الهاربين للضرب المبرح بعد محاولة دخول اليونان بطريقة غير مشروعة من قبل الشرطة اليونانية، وذلك بعد أن ظنت سلطات اليونان أنهم لاجئون سوريون.
ووفقا لما نقلته كوزال نت عن الصحيفة، عندما تبين أن الأفراد كانوا أعضاء في جماعة غولان الإرهابية، قُبلت طلبات اللجوء الخاصة بهم في اليونان.
وبحسب الصحيفة، هذا العام، لقي العديد من المهاجرين غير الشرعيين مصرعهم على حدود تركيا البرية وفي بحر إيجة نتيجة لأعمال العنف التي ارتكبتها الشرطة اليونانية بحقهم.
من ناحية أخرى، نفى رئيس الوزراء اليوناني كرياكوس ميتسوتاكيس المزاعم بقوله إن قوات الأمن اليونانية لم تمارس العنف على المهاجرين غير الشرعيين الذين يعبرون الحدود في جميع تصريحاته.
العنف الذي تمارسه الشرطة اليونانية موثق بالكاميرات
وفي مقاطع نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، شوهد عنف الشرطة اليونانية ضد الهاربين بهذا الوضوح لأول مرة خلال النهار.
وقد وثقت المقاطع رجال الشرطة اليونانيين وهم يركلون ويضربون الهاربين.
اعتقدوا أن الهاربين من السوريين ليتضح أنهم من جماعة غولان الإرهابية
بعد التدقيق في تفاصيل الفيديو، الذي انتشر بشكل كبير على وسائل التواصل الاجتماعي، تبين أن الهاربين، الذين اعتقدت الشرطة اليونانية أنهم مهاجرين سوريين، أعضاء من جماعة فتح الله غولان الإرهابية.
قُبلت طلبات لجوؤهم
وطالب أعضاء جماعة غولان عبر تويتر قوات الأمن اليونانية التي اعتدت عليهم بالضرب بقبول طلبات لجوؤهم.
وبعد أن تبين أنهم من جماعة غولان تم الكشف عن قبول طلب اللجوء من أعضاء غولان الذين تعرضوا للضرب من قبل الشرطة اليونانية، معتقدين أنهم سوريون.
التعليقات مغلقة.