أعلنت مصادر محلية سورية أمس عن وفاة 3 أشخاص متأثرين بإصابتهم بوباء الكوليرا في سوريا ، فيما لوحظت العشرات من حالات الكوليرا في المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد بالإضافة إلى المناطق التي تحتلها المنظمة الإرهابية وحدات حماية الشعب / حزب العمال الكردستاني في شمال شرق سوريا.
ووفقاً لمتابعة كوزال نت ،فقد بدأت الكوليرا ، التي تظهر أعراضها عبر الإسهال الشديد والقيء ، في الظهور في المناطق التي تحتلها المنظمة الإرهابية وحدات حماية الشعب / حزب العمال الكردستاني بالإضافة إلى المناطق التي يسيطر عليها النظام في سوريا.
ووفقاً لوكالة سانا التابعة لنظام الأسد ،تكاتفت جهود الكشف عن الكوليرا في العاصمة دمشق بعد ظهور 15 حالة على الأقل في حلب.
وذكر التقرير ، الذي استند إلى مديرية صحة النظام في دمشق ، أنه تم وضع المؤسسات الطبية في العاصمة في حالة تأهب ضد المرض وتم أخذ عينات من مياه الصرف الصحي في المنطقة.
من جهة أخرى ، وبحسب مصادر محلية ، فقد تم رصد عدد كبير من حالات الكوليرا في المستوطنات التي احتلها التنظيم في محافظتي دير الزور والرقة شمال شرقي البلاد ، بينما لم يتم العثور على حالات إصابة بالكوليرا في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في الجزء الشمالي من الأراضي السورية.
يُشار إلى أن الكوليرا ، التي تسببها بكتيريا” الضمة ” التي تتطفل في الأمعاء الدقيقة للناس ، تنتقل بشكل رئيسي من خلال مياه الشرب والطعام المغسول بالماء القذر.
كما أن بكتيريا مرض الكوليرا تُسببُ أعراضاً مثل الإسهال وآلام البطن والتورم والقيء ، في غضون 6 إلى 48 ساعة من دخول الجسم.
التعليقات مغلقة.