توضيح جديد من وزارة التجارة بخصوص قيود الصادرات التركية إلى الاحتلال الإسرائيلي

أصدرت وزارة التجارة التركية بياناً الأسبوع الماضي عقب فرض قيود الصادرات التركية إلى الاحتلال الإسرائيلي، حيث أفادت الأنباء بأن تصدير المنتجات المشمولة في هذه القيود لا يزال مستمرًا. 

ووفقاً لما نقله فريق كوزال نت عن صحيفة “DÜNYA” التركية، قال البيان، إن “تصدير نحو 1019 منتجا إلى الكيان الصهيوني، حتى عبر المستودعات والمناطق الحرة ومناطق التخزين المؤقتة وتجارة الترانزيت، يدخل أيضا في نطاق قيود الصادرات التركية إلى الاحتلال الإسرائيلي”.

انتقادات لقرار تقييد الصادرات التركية إلى الاحتلال الإسرائيلي

وأصدرت وزارة التجارة التركية  بياناً بخصوص الأنباء التي تحدثت عن استمرار التجارة مع الكيان الصهيوني على الرغم من القيود التي فرضت في 9 أبريل/نيسان 2024. 

وأكدت الوزارة في بيانها أن “إرسال البضائع المذكورة في هذه القيود إلى إسرائيل، بما في ذلك 1019 منتج، يُعتبر مشمولاً ضمن نطاق هذه القيود، حتى عبر المستودعات والمناطق الحرة والأماكن المؤقتة للتخزين والتجارة العابرة”.

وقد تطرق بيان الوزارة، إلى ما يلي:

“بالنسبة لـ 1019 منتجًا في 54 مجموعة منتجات تخضع للقيود على التصدير مع إسرائيل، فإن عمليات تسجيل التصدير في جماركنا لم تتم بالتأكيد اعتبارًا من الساعة 09:00 يوم 9 أبريل/نيسان 2024. بالإضافة إلى ذلك، فإن إرسال هذه المنتجات الـ 1019 إلى الاحتلال الصهيوني عبر المستودعات والمناطق الحرة وأماكن التخزين المؤقتة والتجارة العابرة مشمول أيضًا بهذه القيود. ومع ذلك، فإن محاولات منع إرسال أي منتج يخضع للقيود على التصدير والذي تم تسجيله في الجمارك قبل تاريخ اتخاذ قرار القيود في 9 أبريل/نيسان 2024، تعد محاولة لتدليس الأمور، وهو أمر يمكن تفسيره إما بعدم معرفة اللوائح والإجراءات الدولية للتجارة الخارجية والجمارك واللوجستيات، أو بالنية السيئة. إن القرار الذي اتخذته جمهورية تركيا وحكومتها في هذا الصدد واضح وصريح بما يكفي لعدم إتاحة الفرصة للتكهنات السلبية، ويتم تطبيقه بشدة. نطلب من مواطنينا عدم الانصياع لمثل هذه الأخبار الكاذبة والمضللة وأن يكونوا مطمئنين. سنظل دائمًا إلى جانب إخواننا الفلسطينيين الذين نؤيدهم في كل مناسبة وفي كل ميدان.”

الجدير بالذكر أن العديد من فئات المجتمع التركي وجهت انتقادات لاذعة جداً إلى الحكومة التركية مؤخراً بسبب استمرار العلاقات مع الكيان الصهيوني في ظل حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة لأكثر من 190 يوماً.

إعداد وتحرير: عبد الجواد أمين حميد