تشاناكالى: المدينة التي تتربع على عرش قلوب الأتراك !

تقع تشاناكالى شمال غرب إقليم الأناضول، وبين منطقتي مرمرة وبحر إيجة، ولها مكانة خاصة لدى الأتراك حيث خاضت أهم الصراعات من أجل تحرير تركيا وكتبت قصة بطولية رائعة. تتكون من 11 بلدة، ويزيد عدد سكانها عن نصف مليون نسمة وفقاً لما نقله فريق كوزال نت نقلاً عن دائرة السكان التركية.

شهرة المدينة وصلت لكل العالم بفعل دورها الهام في استقلال الجمهورية التركية، حيث يزورها سنوياً الملايين تحديداً في ذكرى انتصار تشاناكلى في 18 مارس من كل عام.

مناخ تشاناكالى:

يتصف مناخ المدينة بخصائص مناخ البحر الأبيض المتوسط بطابعه العام. تتراوح درجة الحرارة فيها في الشتاء بين 2 درجة تحت الصفر ، إلى 4 درجات . وفي الصيف تصل الدرجات الحرارة فيها 36 درجة في شهر أغسطس.

الوقت المفضل لزيارة المدينة:

يمكن زيارة المدينة في أي وقت من العام ، لكن الفترة الأكثر شيوعاً لزيارتها بين شهري نيسان وأيلول في فترة الصيف. و3 أيام ستكون كافية للقيام بجولة في المدينة.

كيفية الذهاب:

يمكن الوصول المدينة بعدة خيارتها أسهلها وأسرعها عبر مطار تشاناكلى حيث لا تتجاوز الرحلة مدة الساعة من إسطنبول .وبحكم موقعها البحري كذلك يمكن الوصول لها بالقارب بحراً من مدن إسطنبول أو تيكيرداغ. كذلك يمكن الوصول للمدينة عبر الباصات الداخلية التي تربطها بكافة المدن التركية.

الأماكن الهامة والجاذبة للسياح:

بشكل عام يقصد السياح تشاناكالى للتعرف على تاريخها العريق ، وبها الكثير من الأماكن التاريخية التي يزورها السياح ، أبرزها :

مقبرة شهداء تشانكلى والنصب التذكاري:
يصنف على أنه المكان الأول للسياحة في تشاناكلى. افتتح النصب والمقبرة عام 1960 ، بهدف تخليد ذكرى شهداء معركة تشانكلى التي حدثت عام 1916.

سوق أينالى :
لديه مكانة هامة بين الأماكن التاريخية في المدينة، تم بناءه عام 1890, وقد تضرر كثيراً خلال حصار تشانكلى وحروبها. تم ترميمه عام 1960 م.

نصب  تمثال حصان طروادة:
ظهر حصان طروادة الشهير ، المذكور في أساطير يونون وملحمة هوميروس ، بعد خطة أوديسيوس البارعة لإنهاء حرب طروادة. وهناك اعتقاد أن هذه المعركة الشهيرة وقعت على أراضي تشاناكلى. وبسبب هذه الأسطورة قررت وزارة الثقافة الحصول على نسخة من الحصان عام 1973.

قلعة كليتباهير :
كيليتباهير ، كاسم ، يعني “قفل البحر”. تقع القلعة في أضيق جزء من المضيق في جنوب شبه جزيرة غاليبولي. بنيت القلعة في عهد السلطان العثماني محمد الفاتح بنيت لمنع إرسال المساعدات إلى الدولة البيزنطة خلال حصار اسطنبول ، تتكون من 7 طوابق في الفناء ومن جدران تحصين داخلية وخارجية.

نصب تذكاري العريف سيد:
تم إنشاء النصب تخليداً لذكرى العريف سيد الذي تمكن بمفرده من رفع مدفع بوزن 275 كيلوغراما خلال معركة تشانكالى. يعد نصب العريف سيد ، الواقع في معقل روميلي مجيدية ، أحد الأماكن الأكثر زيارة بين مقابر شهداء تشاناكلى.