احتجاجات على التقارب الأخير بين أنقرة ودمشق في شمال سوريا

خرج المئات من السوريين أمس في مسيرة عفوية احتجاجا على التقارب المحتمل بين تركيا وسوريا في بلدة الباب التي تسيطر عليها المعارضة السورية، شمال سوريا.

ووفقا لمتابعة كوزال نت نقلا عن وكالة الأنباء الفرنسية “أ.ف.ب”، وقال صبحي خابية ، الذي شارك في المظاهرة في بلدة الباب شمال غرب سوريا ، لوكالة فرانس برس ، ” يجب على تركيا دعمنا ضد الأسد ،ويجب أن تكون معنا، وليس ضدنا”، على حد تعبيره.

الجدير بالذكر أن بلدة الباب شمال حلب تخضع لسيطرة قوات المعارضة السورية.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد اندلعت احتجاجات في نقاط أخرى في شمال البلاد، ضد التقارب بين أنقرة ودمشق في الأيام الأخيرة.

وردد بعض المتظاهرين هتافات مثل “نفضل الموت على السلام مع الأسد”.

وفقا لخبراء، إذا وافقت تركيا وروسيا وسوريا، فقد يأتي إنذار نهائي للأكراد السوريين لإعادة الأراضي التي يسيطرون عليها.

وكان وزراء دفاع الدول الثلاث  قد اجتمعوا في موسكو قبل يومين لمناقشة القضايا الأمنية المشتركة.

ويعتبر اللقاء هاما للغاية بالأخص لتركيا ونظام الأسد، لأنه أول لقاء علني بين أنقرة ودمشق بعد 11 عاما.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في تصريحات له مطلع ديسمبر/ كانون الأول 2022 ، أن زعماء الدول الثلاث يمكنهم عقد اجتماعات إذا لزم الأمر.

التعليقات مغلقة.