الاحتلال الإسرائيلي قتل 11 ألف طفلاً خلال 108 أيام من حرب الإبادة الجماعية على غزة

منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، دمرت قوات الاحتلال الصهيوني 70 ألف منزلًا بشكل كامل في قطاع غزة، مما جعل إجمالي عدد المنازل الغير صالحة للسكن في القطاع يصل إلى 290  ألفا.

ووفقاً لما ترجمه ونقله فريق كوزال نت عن وكالة الأناضول التركية الرسمية، أُعلن اليوم أن جيش الاحتلال الصهيوني قتل 11 ألف طفل فلسطيني خلال حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة المستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

إحصائيات مرعبة حول حرب الإبادة الجماعية على غزة

وفي بيان صادر عن مكتب الإعلام التابع للحكومة في غزة، جرى الإشارة إلى أنه خلال الهجمات المستمرة منذ 108 يومًا من قبل جيش الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة، استشهد 11 ألف طفلٍ و7 آلاف و500 امرأة.

وأشير إلى أن حتى الآن في غزة، فإن 70% من الضحايا البالغ عددهم 7 آلاف شخص ما يزالون تحت الأنقاض أو مفقودين، كما وصل عدد جثث الشهداء التي نُقلت إلى المستشفيات 25 ألفاً و925، فيما وصل عدد المصابين إلى 63 ألفاً.

ومن جانب آخر، أشار المكتب الإعلامي الحكومي إلى  أن 70 ألف منزل قد دُمر بشكل كامل جراء الهجمات الصهيونية، وأن إجمالي عدد الوحدات السكنية التي تضررت وأصبحت غير صالحة للسكن، وصل إلى 290 ألف وحدة سكنية .

وفيما يتعلق بانتهاكات الجيش الصهيوني المستهدفة لقطاع الصحة الفلسطينية، جرى التأكيد على مقتل 337 عاملاً في مجال الصحة و45 رجل دفاع مدني.

وأُشير إلى أنه خلال الفترة من 7 أكتوبر /تشرين الأول 2023 وحتى الآن، استشهد 119 صحفيًا خلال حرب الإبادة الجماعية على غزة.

وأفاد المكتب الإعلامي أيضًا أن الجيش الصهيوني احتجز 99 عاملاً في قطاع الصحة الفلسطينية و10 صحفيين فلسطينيين، كما نزح 2 مليون شخص من إجمالي عدد سكان قطاع غزة البالغ 2.3 مليون نسمة.

أوضاع قاسية يعيشها النازحون الفلسطينيين بعد مرور 108 أيام على حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة

وأشار المكتب الإعلامي إلى الأوضاع الإنسانية القاسية في مراكز الإيواء المكتظة التي يلجأ إليها الفلسطينيون النازحون، حيث جرى الكشف عن وجود 400 ألف حالة مرض معدٍ وأكثر من 8 آلاف حالة للالتهاب الكبدي الفيروسي A نتيجة للنزوح.

وأُشير إلى أن 60 ألف امرأة حامل و350 ألف شخص يعانون من أمراض مزمنة وحياتهم مهددة بسبب نقص الرعاية الصحية في غزة.

وجرى التأكيد على أن الجيش الصهيوني دمر 140 منشأة حكومية و99 مدرسة وجامعة، وأن 295 مدرسة وجامعة تضررت جزئيًا.

وأُفيد بأن عدد الجرحى الذين يجب علاجهم خارج غزة يبلغ 11 ألفًا، وأن 10 آلاف مريض بالسرطان يواجهون خطر الموت بسبب نقص الرعاية الصحية.

وخلال حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن الجيش الصهيوني دمر 161 مسجدًا بالكامل وألحق أضرارًا بـ 253 مسجدًا واستهدف وهدم 3 كنائس.

وأُفيد بأن الجيش الصهيوني استهدف 150 مؤسسة صحية في غزة وأخرج 53 مركز صحياً و30 مستشفى عن الخدمة عبر استهدافها، كما استهدف 122 سيارة إسعاف وحولها إلى غير صالحة للخدمة.

وأُشير إلى أن الجيش الصهيوني استهدفت التراث الثقافي لفلسطين، حيث دمرت قوات الجيش وطائراته 200 موقع تاريخي وثقافي في غزة.

وأُكد في البيان أيضًا أن الجيش الصهيوني نفذ هجمات على غزة بأكثر من 65 ألف طن من المتفجرات منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة

وأفادت وكالة وفا الفلسطينية للأنباء بأن قوات الاحتلال الصهيوني قتلت طفلًا في غارة على مدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة.

وفقًا للوكالة، قامت قوات الاحتلال بشن هجوم على بلدة عرابة في جنوب جنين.

وفي مواجهات اندلعت خلال الهجوم، قتل الشاب يامن محمد الحسيتي (17 عامًا) برصاص حي أصابه في البطن.

وبهذا يرتفع عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا في هجمات قوات الاحتلال الصهيوني والمستوطنين اليهود غير القانونية في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 370.

ومن جهة أخرى، قامت قوات الاحتلال بشن اقتحامات على مدن الخليل ونابلس والبيرة وبيت لحم في الضفة الغربية.

وفي بيان صادر عن الهلال الأحمر الفلسطيني، أُشير إلى أن طفلًا يبلغ من العمر 15 عامًا أصيب في ساقه برصاص حي أثناء مواجهات في بلدة يطا قرب الخليل، وتم نقله إلى المستشفى، بينما أُصيب شخصان في بلدة حلحول شمال الخليل نتيجة للضرب.

كما جرى نقل شاب يبلغ من العمر 18 عامًا إلى المستشفى بعد أن أُصيب في ساقه برصاص حي خلال مواجهات في بلدة عراق بورين قرب نابلس.

وخلال هجوم في مدينة بيرزيت، أُصيب شاب برأسه بواسطة قنبلة صوتية.

وفي هجوم على قرية حصان غرب بيت لحم، أُصيب العديد من الأشخاص جراء التعذيب.

ترجمها وأعاد تحريرها: عبد الجواد حميد

التعليقات مغلقة.