200 يوماً على حرب الإبادة الجماعية على غزة..حصيلة الشهداء تتجاوز 34 ألفاً!

يواصل الجيش الصهيوني حرب الإبادة الجماعية على غزة وقصف المدنيين منذ 200 يوم، إذ ارتفعت عدد الشهداء بواقع 32  شهيداً خلال الـ 24 ساعة الماضية، ليصل إلى 34 ألفا و183 شهيداً.

ووفقاً لما نقله فريق كوزال نت عن وكالة الأناضول التركية الرسمية، فقد نشرت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة بشأن الهجمات التي قام بها الجيش الصهيوني خلال حرب الإبادة الجماعية على غزة لمدة 200 يوم.

وأشارت إلى أنه في آخر 24 ساعة من الهجمات التي نفذها الجيش الصهيوني على قطاع غزة، استشهد 32 فلسطينيًا، وأصيب 59 آخرون.

في اليوم الـ200.. إحصائيات الشهداء والخسائر الناجمة عن حرب الإبادة الجماعية على غزة

وجرى الإشارة إلى أن عدد الشهداء جراء حرب الإبادة الجماعية على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 قد ارتفع إلى 34 ألفاً و183 شخصًا، في حين ارتفع عدد الجرحى إلى 77 ألفاً و143 شخصًا.

وأشير في البيان إلى أن عدد الشهداء في غزة خلال الأيام العشرة الماضية بلغ 469 شخصًا.

وأُعيد التأكيد في البيان على أنه لا يزال هناك جثث تحت الأنقاض وعلى جوانب الطرقات، لكن فرق الإسعاف ومسؤولو الدفاع المدني لم يتمكنوا من الوصول إليها بسبب عرقلة الجيش الصهيوني ومنعه للطواقم من ممارسة مهامها.

حرب الإبادة الجماعية على غزة تدخل يومها الـ200 وسط استمرار الهجمات الصهيونية

ونفذت وحدات المدفعية الصهيونية قصفاً مكثّفاً على بلدات بيت حانون وبيت لاهيا وجباليا في شمال قطاع غزة اعتبارًا من ساعات الليلة الماضية.

ونتيجة للقصف الشديد من الجيش الصهيوني النازي، شهدت مناطق شمال قطاع غزة موجة جديدة من التهجير نحو مخيم جباليا للاجئين “أقرب نقاط اللجوء في شمال قطاع غزة”.

ووفقًا لشهود العيان، تواصل وحدات المدفعية الإسرائيلية قصف الشارع الرئيسي في بلدة بيت لاهيا، بالإضافة إلى استمرار قصف مركز الإيواء الذي يلجأ إليه الفلسطينيون النازحون في بلدة بيت حانون.

ووفقًا للمصادر المحلية، أصيب العديد من الفلسطينيين النازحين، بينهم نساء وأطفال، في القصف الذي شنته طائرات بدون طيار صهيونية على شارع زمو في بلدة بيت حانون حيث يوجد مركز الإيواء.

تواصل الاشتباكات بين الجيش الصهيوني والمقاومة الفلسطينية في بلدة بيت حانون -أقصى شمال قطاع غزة- منذ مساء أمس

في الوقت نفسه، تستمر الاشتباكات بين الجنود الصهاينة الذين دخلوا بلدة بيت حانون في شمال قطاع غزة ومجموعات المقاومة الفلسطينية منذ مساء الأمس.

من جانب آخر، أُطلقت صواريخ من مناطق شمال قطاع غزة نحو المستوطنات اليهودية القريبة من الحدود مع الكيان الصهيوني.

وقد جرى اعتراض الصواريخ التي أُطلقت من قطاع غزة،- الذي يُقصف من قبل الجيش الصهيوني لمدة 200 يوم-، عن طريق نظام الدفاع الجوي الصهيوني.

وجاء في بيان صادر عن كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أمس، أنه جرى استهداف عدد من جنود الاحتلال ومركبة عسكرية بعدة قذائف محلية من طراز “ياسين 105” في منطقة بيت حانون.

وتبرز بيت حانون باعتبارها النقطة الأولى التي دخل فيها الجيش الصهيوني إلى غزة عن طريق البر بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وهو ما يفتح الباب لتساؤلات عن المزاعم التي يطلقها الاحتلال بتحقيق انجازات خلال حرب الإبادة الجماعية على غزة.

غارات جوية صهيونية مكثفة على مدينة غزة ومناطق أخرى

وذكر شهود عيان أن طائرات الاحتلال قصفت شارعا في حي الزيتون بمدينة غزة، ما أدى إلى دمار كبير.

وقد قصفت طائرات الجيش الصهيوني بعض المباني في وسط مدينة غزة، بالإضافة إلى شن عدة غارات جوية على مخيم النصيرات للاجئين في وسط قطاع غزة.

ووفقًا للمصادر المحلية الفلسطينية، فقد ارتقى شهداء وجرحى في بعض المنازل في مدينة دير البلح في وسط غزة نتيجة للضربات الجوية، وجرى نقل الجرحى إلى مستشفى شهداء الأقصى.

وقد تعرضت مخيمات المغازي والبريج في وسط قطاع غزة أيضًا لقصف مدفعي وصاروخي منذ ساعات الصباح.

من المساعدات الجوية التي تلقى على المدنيين في غزة بسبب منع الاحتلال لدخول المساعدات الإنسانية بريا

 

487 شهيداً فلسطينياً في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023

وتشير البيانات الصحفية التي أصدرتها وزارة الصحة الفلسطينية إلى وفاة شخص واحد جراء الهجمات الإسرائيلية في مدينة أريحا في الضفة الغربية خلال الـ 24 ساعة الماضية، وإصابة خمسة أشخاص في مدينتي الخليل وسلفيت، أحدهم في حالة حرجة.

ووفقًا للبيان، فإنه منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، زادت الانتهاكات من قبل القوات الصهيونية والمستوطنين اليهود غير الشرعيين في الضفة الغربية. خلال الـ200 يوم الأخيرة، قُتل 487 شخصًا، بينهم 122 طفلاً وأربع نساء، وأصيب 4900 آخرين.

كما أشار البيان إلى وفاة عشرة من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.

ومنذ بدء الهجمات على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، زادت الاعتقالات والاقتحامات والهجمات ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية.

إعداد وتحرير: عبد الجواد أمين حميد

التعليقات مغلقة.