حرب الإبادة الجماعية على غزة في اليوم الـ118.. عدد الشهداء يتجاوز 27 ألفاً

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن عدد الشهداء الفلسطينيين قد وصل إلى 27 ألفاًو 19 في اليوم الثامن العشر بعد المئة من حرب الإبادة الجماعية على غزة.

ووفقاً لما ترجمه ونقله فريق كوزال نت عن وكالة الأناضول التركية الرسمية،  قدمت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أحدث المعلومات حول خسائر حرب الإبادة الجماعية في غزة التي يواصلها الكيان الصهيوني منذ 118 يومًا.

اليوم الـ118 من حرب الإبادة الجماعية على غزة

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية غزة أنه قد جرى الإبلاغ عن استشهاد 119 فلسطينيًا آخرين في قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية جراء الهجمات التي نفذتها قوات الاحتلال الصهيوني، مما رفع عدد الشهداء إلى 27 ألفاً و19 شخصًا.

وأشارت الوزارة إلى أن 190 شخصًا آخرين أصيبوا في الهجمات الأخيرة في قطاع غزة، مما رفع إجمالي عدد الجرحى إلى 66 ألفاً و139 شخصًا.

الكيان الصهيوني يواصل حرب الإبادة الجماعية على غزة منذ 118 يوما

وفقًا لوكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية “وفا“، شن  جيش الاحتلال الصهيوني غارات جوية وقصفًا مدفعياً وأطلق صواريخاً على مناطق في غرب مدينة غزة، خاصة في أحياء الرمال وتل الهوى.

في هذه الهجمات الصهيونية، ارتقى العديد من الفلسطينيين، ولم يسمح بوصول سيارات الإسعاف وفرق الطواقم الطبية إلى المصابين.

وجرى نقل جثامين 14 شهيداً فلسطينيًا من الأنقاض في مناطق مختلفة إلى مستشفى ناصر في خان يونس جنوب قطاع غزة، كما أُبلف عن استشهاد 34 شخصًا خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، معظمهم من النساء والأطفال.

وكعادته الإجرامية طيلة حرب الإبادة الجماعية على غزة، نفذ الجيش الصهيوني غارة جوية على منازل عائلة “أبو فياض” في المخيم الجديد غرب مخيم النصيرات في وسط قطاع غزة، وعلى منازل عائلة “البحيصي” في مدينة دير البلح.

وأفادت التقارير أنه خلال هذه الهجمة، لقي الأقل 3 فلسطينيين حتفهم، وأصيب العديد من الآخرين.

من جانب آخر، تستمر القوات الصهيونية في حصار المركز الرئيسي للهلال الأحمر الفلسطيني ومستشفى الأمل في حي الأمل في مدينة خان يونس في جنوب قطاع غزة لليوم الحادي عشر على التوالي، وتستهدف المنطقة بالقذائف المدفعية.

وفي الوقت نفسه، قصف الطائرات الحربية الصهيونية المناطق الساحلية لمدينتي غزة ورفح، بالإضافة إلى الأجزاء البحرية من قطاع غزة، واستهدفت الحدود بين مدينة رفح الفلسطينية ومصر.

بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول، الهجوم البري على قطاع غزة

وكانت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية السنية- حماس، قد شنت هجوما واسعاً على جنوب الأراضي الفلسطينية المحتلة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بدعوى “الرد على الانتهاكات المستمرة ضد الفلسطينيين والقدس، وخاصة المسجد الأقصى  في عملية نوعية أُطلقت عليه اسم معركة “طوفان الأقصى”.

وأعلنت سلطات كيان الاحتلال الصهيوني عن مقتل 1200 صهيوني وإصابة 5132 آخرين في هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وحتى الآن، استشهد في هجمات حرب الإبادة الجماعية على غزة التي شنها الجيش الصهيوني ما لا يقل عن 26 ألفاً و900 فلسطيني، بينهم 11 ألف طفل و8 آلاف امرأة، وأصيب 65 ألفاً و949 شخصًا. 

وتشير التقارير إلى وجود آلاف الشهداء تحت الأنقاض، وتعرضت البنية التحتية المدنية، بما في ذلك المستشفيات والمؤسسات التعليمية التي يلجأ إليها المدنيون للمأوى، للتدمير.

ويزعم الجيش الصهيوني أن 561 جنديًا قتلوا منذ بداية هجماتها على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول، بينهم 224 قتلوا أثناء الغزو البري، فيما يؤكد الكثيرون من الخبراء أن الاحتلال لا يعترف بخسائر جيشه الحقيقية في غزة، وبحسب الخبراء فإن ما لا يقل عن 2000 جندي صهيوني قد قتلوا في غزة خلال الحرب البرية.

 

وخلال “فترة الهدنة الإنسانية المؤقتة” التي بدأت في 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 لمدة 4 أيام وجرى تمديدها بعد ذلك لمدة 3 أيام، جرى تبادل 81 صهيونياً و240 فلسطينيًا كأسرى. وفي الوقت نفسه، استمر الكيان الصهيوني في احتجاز الآلاف من الفلسطينيين.

من جانب آخر، في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية أيضًا، استشهد 381 فلسطينيًا في هجمات القوات الصهيونية والمستوطنين اليهود غير الشرعيين منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وشمالاً، في المواجهات المستمرة منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 على الحدود بين الجيش الصهيوني وحزب الله، استشهد 30 مدنيًا لبنانيًا و176 عضوًا في حزب الله، وكذلك 6 مدنيين صهاينة و10 جنود من الجيش الصهيوني.

 

إعداد وتحرير: عبد الجواد حميد

التعليقات مغلقة.