سلسلة مقاهي ستاربكس تسرح موظفي متاجرها في الشرق الأوسط بسبب المقاطعة!

اتخذت مجموعة الشايع في الكويت، والتي تمتلك حقوق تشغيل فروع سلسلة مقاهي ستاربكس في منطقة الشرق الأوسط، قرارًا بفصل موظفي متاجر السلسلة في المنطقة بسبب حملات المقاطعة نتيجة للهجمات المستمرة على غزة من قبل الكيان الصهيوني.

ووفقاً لما نقله وترجمه فريق كوزال نت نقلاً عن وكالة الأناضول التركية الرسمية، وجاء في بيان أُصدرته مجموعة الشايا: “نتيجة لتعقيدات التجارة التي استمرت على مدى الستة أشهر الأخيرة، اتخذنا قرارًا صعبًا ومحزنًا للغاية لتقليل عدد الموظفين في سلسلة مقاهي ستاربكس في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.”

عدد الموظفين والعاملين في سلسلة مقاهي ستاربكس في الشرق الأوسط

وأشير في البيان إلى أن المجموعة كانت شريكًا مرخصًا لستاربكس في المنطقة لأكثر من 25 عامًا، وأن الدعم سيتم توفيره للموظفين الذين تم فصلهم ولعائلاتهم في هذه الفترة الصعبة.

وتمتلك ستاربكس، ومقرها في سياتل في الولايات المتحدة الأمريكية، أكثر من 1900 متجر ومقهى في 11 دولة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث يعمل في مقاهيها أكثر من 19 ألف شخص.

الشركات الدولية التي أعلنت دعمها للهجمات التي شنها الكيان الصهيوني على قطاع غزة وأرسلت مساعدات، بدأت تتعرض لموجة من الهجوم والمقاطعة على مستوى العالم.

 

الاحتجاجات وحملات المقاطعة انعكست على الميزانيات العمومية للشركات

شركة القهوة الأمريكية ستاربكس، بالإضافة إلى شركات مثل ماكدونالدز وبيتزا هت وكنتاكي ودومينوز ويونيليفر ونستله، كانت من بين العلامات التجارية الغربية التي واجهت حملات احتجاج ومقاطعة.

وقد أثار اتحاد العمال في ستاربكس الجدل بعد نشر تدوينة على منصة التواصل الاجتماعي “X” بعنوان “تضامناً مع فلسطين!”، وبعد أن قررت إدارة سلسلة متاجر ستاربكس مقاضاته.

وبينما بدأت الصراعات في الشرق الأوسط تنعكس على الميزانيات العمومية للشركات المستهدفة بالمقاطعة، كانت إيرادات ستاربكس أقل من توقعات السوق، على الرغم من ارتفاعها في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الماضي.

وقد أشارت إدارة ستاربكس خلال الاجتماع الذي عُقد بعد إعلان البيانات المالية، إلى أن الحرب في غزة كان لها تأثير كبير على حركة العملاء والمبيعات في متاجرها في المنطقة.

 

إعداد وتحرير: عبد الجواد أمين حميد

التعليقات مغلقة.