فيضانات شرق ليبيا: ارتفاع عدد الضحايا إلى أكثر من 3 آلاف قتيل و10 آلاف مفقود!

قال وزير الصحة في حكومة شرق ليبيا عثمان عبد الجليل ، إن عدد الوفيات في كارثة فيضانات شرق ليبيا تجاوز 3 آلاف شخص، فيما أعلن الصليب الأحمر أن عدد المفقودين في كارثة الفيضانات ارتفع إلى 10 آلاف.

ووفقا لما نقله فريق كوزال نت،  أفاد عبد الجليل، في تصريحات لمراسل وكالة الأناضول التركية الرسمية، عن أن أكثر من 3000 شخص قد فارقوا الحياة بسبب الكارثة الناجمة عن الفيضانات، معظمهم في مدينة درنة.

رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر في ليبيا، تامر رمضان، شارك في مؤتمر صحفي أسبوعي عبر الإنترنت لمكتب الأمم المتحدة في جنيف، حيث قدم تقييمات حول الكارثة التي وقعت في ليبيا نتيجة للفيضانات.

إحصائيات  ضحايا فيضانات شرق ليبيا ما تزال أولية! والعدد مرشح للزيادة!

وأشار رمضان إلى أن العديد من الأشخاص تأثروا بشكل كبير بكارثة الفيضانات التي ضربت شرق البلاد وأكد على وجود حاجة ماسة إلى المساعدة العاجلة في ليبيا.

وأكد رمضان أن عدد الأشخاص المفقودين في البلاد ارتفع إلى 10 آلاف نتيجة لكارثة الفيضانات، وأشار إلى أنهم حصلوا على هذه المعلومة من مصادر مستقلة.

 

ورداً على سؤال مراسل وكالة الأناضول بأن “التقديرات تشير إلى أن عدد الوفيات في شرق ليبيا بسبب الفيضانات قد بلغ 3 آلاف. هل تؤكد هذا الرقم؟”، أجاب رمضان بأنه لا يمكن تحديد رقم دقيق وأن عدد الوفيات نتيجة للفيضانات يمكن أن يكون بالآلاف.

“الوضع الصحي “كارثي”

وقدم مسؤول من وزارة الصحة بحكومة الوحدة الوطنية الليبية، فضل عدم ذكر اسمه، معلومات حول الوضع في المدن المتضررة من الفيضانات.

ووصف المسؤول الوضع الصحي في المدن التي تضررت بالفيضانات، بما في ذلك درنة، بأنها “كارثية”، مشيرًا إلى وفاة الآلاف من الأشخاص.
https://x.com/anadoluajansi/status/1701521037022974247?s=20

وأوضح المسؤول أن المستشفى في درنة غير قابل للاستخدام وأن المصابين والقتلى تم نقلهم إلى مستشفيات ميدانية.

وأشار إلى أن الوزارة أرسلت طائرة تحمل معدات طبية طارئة وفرق طبية إلى المنطقة، وأن قافلة تحمل فرق الإسعاف وصلت إلى مدينة بنغازي في شرق البلاد، وأن عملية توزيع المواد على المستشفيات الميدانية ما زالت مستمرة.

كارثة الفيضانات شرق ليبيا

رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، عبد الحميد دبيبة، أعلن عن فرض الحداد لمدة ثلاثة أيام تكريمًا للضحايا الذين فقدوا حياتهم في كارثة الفيضانات.

ودعا مجلس الرئاسة الليبي الدول الشقيقة والمؤسسات الدولية لتقديم المساعدة للمناطق التي تضررت جراء الفيضانات.

وأجرت حكومة الوحدة الوطنية اجتماعًا طارئًا أمس، واتخذت سلسلة من القرارات تشمل تقديم مساعدات للمناطق المتضررة من الكارثة.

وجرى التأكيد مجدداً على أن كميات الأمطار في شرق البلاد كانت الأعلى خلال أكثر من 40 عامًا، فيما أفادت مصادر محلية ليبية أن 25% من مدينة درنة قد اختفى جراء الكارثة!

العاصفة “دانيال” التي ضربت منطقة البحر الأبيض المتوسط تأثرت بها مدن ليبيا بما في ذلك بنغازي وبيدا ومرق وسوسة ودرنة.

إعداد وتحرير: عبد الجواد حميد

التعليقات مغلقة.