مع استمرار الحرب الطاحنة.. أجواء رمضان في قطاع غزة بدون احتفال!

جاءت أجواء رمضان في قطاع غزة بدون احتفال، إذ لا يزال أهالي غزة في معاناة مستمرة يشهدها سكان القطاع جراء حرب الإبادة الجماعية التي تشنها قوات الاحتلال الصهيوني ضدهم.

فريق كوزال نت رصد تقريراً نشرته صحيفة تايمز أوف الصهيونية حول تطورات الحرب الإبادة الجماعية في ظل أجواء رمضان في قطاع غزة تحت القصف المستمر منذ 160 يوماً.

مخاوف صهيونية من تمدد الصراع جراء استمرار تأثير الحرب على أجواء رمضان في قطاع غزة

 التقرير أوضح أن مسؤولي الأمن الصهاينة “يخشون من غضب المسلمين بشأن حرب الإبادة الجماعية على غزة الذي قد يصل إلى ذروته خلال شهر رمضان المبارك، وربما يدفع ذلك باتجاه تصعيد الاضطرابات خاصة إذا حاولت السلطات الصهيونية تقييد الوصول إلى موقع الحرم الشريف في القدس”.

كما لفت التقرير إلى خطاب العاهل السعودي، سلمان بن عبدالعزيز، الذي قال في تصريح سابق: “يؤلمنا حلول شهر رمضان هذا العام، وفي ظل الاعتداءات التي يعاني منها إخواننا في فلسطين، فإننا نؤكد على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته، لوقف هذه الجرائم الوحشية، وتوفير المساعدات الإنسانية الآمنة، وممرات إغاثة”.

وحول المشهد في الضفة الغربية المحتلة، قال التقرير إن “اشتباكات كبيرة” تصاعدت منذ الحرب في غزة، حيث تستعد جنين وطولكرم ونابلس وغيرها من المدن المضطربة أصلا لمزيد من الاشتباكات.

ونوه التقرير إلى أن دول مصر وقطر والولايات المتحدة سعوا للتوسط في هدنة بين إسرائيل وحماس قبل بداية شهر رمضان، لكن الجانب الفلسطيني كرر مطالبته بوقف شامل لإطلاق النار، وهو ما رفضته سلطات الكيان الصهيوني”.

وحول أجواء رمضان في قطاع غزة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أن ألفي شخص من الكوادر الصحية في شمال قطاع غزة سيبدؤون شهر رمضان دون وجبات سحور أو إفطار.

وقال المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة، في بيان إن “الطواقم الطبية تمارس عملها على مدار الساعة في شمال غزة ولا تجد ما تقتات عليه”.

وأضاف: “الطواقم الطبية شمال غزة نحلت أجسامهم نتيجة عدم توفر وجبات طعام”.

وأوضح أن “أكثر من 2000 كادر صحي شمال غزة سيبدؤون رمضان بلا وجبات سحور أو إفطار”.

ويأتي شهر رمضان لهذا العام، في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023، وسط مساعي عربية ودولية للتوصل إلى وقف إطلاق نار في أقرب وقت.

التعليقات مغلقة.