بدء تصنيف أصوات الناخبين الأتراك المدلى بها في الخارج

بدأ اليوم تصنيف أصوات الناخبين الأتراك المدلى بها في الخارج، لحساب الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في تركيا المقرر إجراؤها في 28 مايو/أيار المقبل.

ووفقا لما نقله فريق كوزال نت عن وكالة الأناضول الرسمية، فقد انتهت عملية التصويت في الممثليات الأجنبية التي افتتحت في 73 دولة في الخارج لحساب الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في 24 مايو/أيار الماضي.

أصوات الناخبين الأتراك في الخارج تصل للعاصمة أنقرة

وقد نُقلت أصوات الناخبين المدلى بها في الخارج عبر طائرات الشحن إلى مطار ايسينبوغا في العاصمة التركية أنقرة، ثم إلى مركز أتو كونغريسيوم ” ATO Congresium”.

وقد أخرجت أصوات الناخبين الأتراك من الأكياس الدبلوماسية ووضعت مرة أخرى في الصناديق وبدأت عملية تصنيفها وفقًا للمراكز التمثيلية في الخارج التي أُدليت فيها.

وستُحفظ معظم الأصوات التي سلمت إلى اللجنة الانتخابية للمناطق الخارجية في مركز أتو كونغريسيوم بعد اكتمال عمليات التصنيف، حيث ستكون محمية بتدابير أمنية صارمة في غرفة بها 5 أقفال متعددة على الباب.

ووفقا للأناضول، فلن يتم فتح باب الغرفة حتى يجتمع ممثلو الأحزاب الأربعة الرئيسية ورئيس اللجنة الانتخابية للمناطق الخارجية معًا ويتواجدوا في الغرفة حيث ستُفتح الغرفة بواسطة رموز لفك شفرة بابها المغلق.

وبالإضافة إلى ذلك، يعمل حراس الأمن على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع عند أبواب المدخل وداخل مركز ” ATO Congresium”.

وستفتح صناديق الاقتراع التي تم جُلبت من الخارج في نفس الوقت مع الصناديق الأخرى بعد اكتمال عملية التصويت  عند الساعة الخامسة من مساء  الأحد 28 مايو/أيار، كما ستجري عملية فرز الأصوات وتسجيلها تحت إشراف رئيس اللجنة الانتخابية للمناطق الخارجية.

ستوزع أصوات ناخبي الخارج على 1460 صندوق

وذكر رئيس اللجنة الانتخابية للمناطق الخارجية، القاضي علي أوغوز، أنه تم إجراء التصويت في الدورة الثانية للمرة الأولى بعد انتقال تركيا إلى نظام الحكومة الرئاسية، مشيراً إلى أن ذلك تطور إيجابي للديمقراطية التركية.

وأوضح أوغوز أنه في الدورة الثانية، بلغ إجمالي عدد الأصوات المستخدمة في 73 دولة و167 مركز تمثيلي في الخارج 1،783،107 صوتًا، فيما بلغ عدد الأصوات المستخدمة في المنافذ الحدودية 113،887 صوتًا، فيما ستستمر عملية التصويت حتى الساعة الخامسة من يوم 28 مايو/أيار.

 أوغوز، أشار إلى أن عملية فرز الأصوات في الدورة الأولى من الانتخابات تمت في مساحة ضيقة، وأن وجود مزيد من الأصوات في صناديق الاقتراع في الداخل مقارنة بصناديق الاقتراع في الخارج تسبب في تأخير العملية.

وأعرب أوغوز عن توقعه بأن عمليات الفرز ستكتمل بشكل أسرع في الدورة الثانية بسبب وجود ورقة تصويت واحدة فقط في المظروف، وأشار إلى أنه كان هناك طلب كبير للمراقبة من تحالف الشعب الحاكم وتحالف الأمة المعارضة، ولكنه أوضح أنهم فرضوا قيودًا لضمان استمرارية عملية الفرز بشكل صحيح.

إعداد وتحرير: عبد الجواد حميد

التعليقات مغلقة.