كمال كيليتشدار أوغلو: سنرحل السوريين والأفغان ولا نريد تغيير التركيبة السكانية!

أعلن رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كيليتشدار أوغلو أمس أنه سيرسل من أسماهم بالإخوة والأخوات السوريين إلى وطنهم في غضون عامين على أبعد تقدير في حال تسلمه لرئاسة الجمهورية، دون وضع بقعة سوداء على جبين هذه الأمة النبيلة، على حد تعبيره.

ووفقا لمتابعة كوزال نت، فقد جاءت تصريحات كمال كيليتشدار أوغلو، خلال زيارة قام بها مع رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، لحي كوساكلي في منطقة الريحانية على الحدود السورية التركية.

وقال كيليتشدار أوغلو، خلال إدلائه بتصريح صحفي هناك، “ما ترونه خلفي هو الحدود السورية، سوف نرسل إخواننا وأخواتنا السوريين إلى وطنهم في غضون عامين على أبعد تقدير، دون أن نضع بقعة سوداء على جبين هذه الأمة النبيلة”.

وأضاف مرشح تحالف المعارضة للرئاسة كيليتشدار أوغلو “أريد ان يعرف الجميع هذا سنرسل إخواننا السوريين، لكن في نفس الوقت سنجعل تركيا أقوى دولة ورائدة في هذه المنطقة والبحر الأبيض المتوسط.”

كمال كيليتشدار أوغلو: أريد أن تعرف سوريا وإيران وأفغانستان ذلك!

وعن الخطوات التي سيقوم بها حال وصوله للسلطة بخصوص اللاجئين، صرح كمال كيليتشدار أوغلو بأنه سيفتح الحدود الإيرانية ويعيد الأفغان الذين يأتون إلى تركيا من إيران، مؤكدا على أنه يريد أن تعرف سوريا وإيران وأفغانستان ذلك بشكل واضح.

وشدد كيليجدار أوغلو على أنه ليس لدى حزبه  أي حساب يخفيه ورائه، وأنه ليس لديه تحيزات ضد أي بلد أو مواطن أو بتعبير أدق ضد أي أجنبي، لكنه يريد لشعبه أن يعيش بحرية في بلده ولا يريد تغيير التركيبة السكانية لتركيا.

“الحدود شرف” عند البوابات الحدودية

وقال كيليتشدار أوغلو: “إن السبب الرئيسي لشرف الحدود هو المنطقة التي يتم فيها تحديد حدود سيادة تركيا الحدودية”.

ولاحقا قام كيليجدار أوغلو بزيارة مدينتين من الخيام في منطقة كيرخان، ثم التقى كيليجدار أوغلو بالناجين من الزلزال المقيمين في خيام في منطقة أوزيروك وزار المنطقة الصناعية المنظمة في أنطاكيا.

التعليقات مغلقة.