مواطن تركي يختطف عمال مصنع أمريكي في كوجالي، والسبب غزة!

في حادثة غريبة، أقدم مواطن تركي اليوم على خطف عمال مصنع أمريكي في كوجالي، إذ داهم المهاجم مصنعًا في منطقة جبزى في ولاية كوجالي واحتجز عدداً من العمال كرهائن، كردة فعلاً على جرائم الإبادة الجماعية التي تشنها قوات الاحتلال الصهيونية على قطاع غزة منذ 118 يوماً.

ووفقاً للمعلومات الأولية، تحاول الشرطة التركية إقناع المشتبه به بالتراجع عن فعلته.

تفاصيل حادثة خطف عمال مصنع أمريكي في كوجالي

ووفقاً لما ترجمه ونقله فريق كوزال نت نقلاً عن موقع قناة “NTV” التركية، فقد احتجز مواطن تركي 7 عمال في مصنع أمريكي تعود ملكيته لشركة “P&G” الأمريكية في منطقة جيبزه بولاية كوجالي.

وقد تلقت الشرطة التركية بلاغًا عن احتجاز بعض العمال بواسطة شخص مسلح في مصنع تابع لشركة دولية تعمل في مجال منتجات النظافة والعناية الشخصية، والذي يقع في شارع إحسان ديدي في منطقة المنطقة الصناعية المنظمة في جيبزه.

على إثر هذا، جرى توجيه عدد كبير من قوات الشرطة والجيش والفرق الطبية إلى موقع الحادث، بما في ذلك قوات العمليات الخاصة. 

وحضر والي كوجالي سيدار يافوز إلى مكان الحادث وأخذ معلومات حول التقدم في العمليات من الفرق.

وتستمر العمليات في الموقع، حيث جرى إغلاق الشارع أمام حركة المرور، فيما ينتظر ذوي العمال الذين جرى احتجازهم أمام مدخل المصنع.

وقد ظهر الخاطف في صورة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي وهو يرفع شارة النصر “التي ترمز لفلسطين” وخلفه علم تركيا وفلسطين وعبارات تضامن من غزة.

وفي أول تعليق من ذوي الرهائن المحتجزين، قال المواطن التركي عصمت زهني للصحفيين إن زوجته أُخذت كرهينة، وأن زوجته كتبت منشورات على حسابها على وسائل التواصل الاجتماعي عدة مرات.

زهني قال في وصفه لحادثة الخطف في جبزى:

“زوجتي قالت: ‘نحن بخير، لم يحدث شيء. فقط أطلق النار عدة مرات على القادمين.’ لا أعرف ما إذا كان صحيحًا أو كاذبًا. قالت: ‘أطلق النار في اتجاه اليمين واليسار.’ نحن ننتظر بهذه الطريقة. في البداية اتصلت بزوجتي مرة واحدة، لم ترد، ثم أرسلت رسالة إلى إخوتها. ثم اتصلت بها مرة أخرى، قالت: ‘أنا بخير، تم احتجازنا.’ ثم أغلقت الهاتف فورًا. لا أعرف بالضبط في أي وقت تم احتجازهم. تقول: ‘الحرية لغزة’، ‘افتحوا المعابر.”

يُشار إلى أن الحادث لا يزال مستمراً وفق آخر تحديث نشره موقع قناة “NTV” عند الساعة ال10 و10 دقائق مساءً، قبل أن تقوم فيما بعد بحذف الخبر بشكل مفآجئ دون تقديم الأسباب..

 

إعداد وتحرير: عبد الجواد حميد

التعليقات مغلقة.