جريمة مروعة في إسطنبول ضحيتها مواطن سوري!

في جريمة مروعة في إسطنبول وقعت في منطقة زيتين بورنو في الجانب الأوروبي من الولاية الضخمة، أقدم مواطن أجنبي على قتل صديقه السوري محمد بسّام حمادي مهيدي الوزعل من مدينة دير الزور خلال مشاجرة بحسب وسائل إعلامية تركية.

الجاني

صورة للجاني بعد قفزه من الشرفة.

تفاصيل ارتكاب جريمة مروعة في إسطنبول!

وبحسب التفاصيل التي نقلتها وسائل إعلام تركية، فقد قطع الجاني رأس الضحية باستخدام فأس، ثم قفز من الشرفة هرباً، وقد وقع الحادث في حي سيتنيزام “Seyitnizam Mahallesi” في منطقة زيتون بورنو في الجانب الأوروبي من إسطنبول، حوالي الساعة 09:00  من صباح أمس الثلاثاء 23 يناير/كانون الثاني 2024.

ووفقًا للمعلومات المتاحة لدى فريق تحرير كوزال نت، فقد نشبت مشاجرة بين شخصين أجانب يعيشان معًا في شقة واحدة في منطقة زيتين بورنو، حيث قام أحدهما -ويُرجح بأنه فلسطيني الجنسية- بقطع رأس صديقه بواسطة فأس، ثم رمى رأس المجني عليه من الشرفة إلى الشارع في جريمة مروعة في إسطنبول.

فيما لم تذكر وسائل الإعلام التركية أي تفاصيل أخرى عن أسباب أو دوافع الشجار الذي دفع إلى ارتكاب هذه الجريمة المروعة.

وبعد ارتكاب الجاني لجريمته المروعة  قفز بعد ذلك من نفس الشرفة ليصاب بجروح، وفي وقت لاحق استُدعيت الشرطة التركية وفرق الطواقم الطبية إلى مكان الحادث بناءً على بلاغات من المواطنين الأتراك من المارة، وجرى نقل الجاني الجريح إلى المستشفى بينما فرضت الشرطة التركية تدابير أمنية مكثفة في المنطقة.

ونُقلت جثة الضحية والمواطن السوري “محمد بسّام حمادي مهيدي الوزعل ” الذي جرى قطع رأسه إلى معهد الطب الشرعي لإجراء التشريح، ووصف شهود عيان تمكنوا من رؤية الحادث بأنه لا يمكن تصوره وتخيله، حيث شاهدوا الرأس على الأرض والجاني وهو يقفز من الشرفة مع الفأس.

وأدلى أحد سكان الحي، ويدعى باران ياكيشان، بتصريح قائلاً: “رأينا الرأس على الأرض. ثم قفز شخص ما مع الفأس”.

وعلق أديل غوربوز، شاهدعلى  الحادث، قائلاً: “كنت ذاهبًا من جوار الصديق. ضربت رأسه الأرض واندلعت الفوضى. في البداية، ظننا أنه كرة. في تلك اللحظة، سمعت صوتا آخر، وكان هناك شخص على الأرض، وكان هناك فأس بجانبه. في الواقع، كنت سأظنها كرة، لذا كنت سأمسك بها بعصا. وعندما نظرت، رأيت الرأس والدم يتدفق”.

وقد تداولت وسائل الإعلام التركية مقطع الفيديو المروع لأداة الجريمة وللجاني وسط حالة استهجان واستنكار شديدة.

التعليقات مغلقة.