حرييت التركية : منظمة حزب العمال الكردستاني تتاجر بالنفط بالسوري

قالت صحيفة حرييت التركية أن حزب العمال الكردستاني / وحدات حماية الشعب يحاولان إدرار الدخل من خلال استخراج النفط السوري وبيعه إلى دول مختلفة من خلال الشركات التي أنشأها، عبر احتلالها لحقول النفط والغاز الطبيعي في سوريا.

ووفقا لما ترجمته كوزال نت، ذكرت حرييت أن الرئيس السابق لحزب الاتحاد الديمقراطي في الفرع السوري للمنظمة  شاهوز حسن، يدير شركة تقوم بتجارة النفط شمال سوريا.

وبحسب معلومات حصلت عليها حرييت من مصادر أمنية، فإن حزب العمال الكردستاني / وحدات حماية الشعب، الذي يواصل احتلاله لحقول النفط الواقعة شرقي نهر الفرات في سوريا، يحاول بيع النفط في منطقتي رميلان ودير الزور لشركات أجنبية في دول مختلفة.

وبحسب الصحيفة، فبينما تحتل الشركات التي يقودها إرهابيو حزب العمال الكردستاني حقول النفط في سوريا، تبيع شركة سيزير بترول، التابعة لحزب العمال الكردستاني / وحدات حماية الشعب، النفط في سوريا بهدف ادرار الدخل لحزب العمال الكردستاني / وحدات حماية الشعب.

من جانب آخر، أوضحت الصحيفة أن عددا كبيرا من الشركات التي تجري عمليات التنقيب عن النفط وإنتاجه في المناطق التي يقع فيها التنظيم الإرهابي تعمل تحت إشراف شركة تدعى نفط الجزيرة.

الرئيس السابق لحزب الاتحاد الديمقراطي

وأوضحت الصحيفة أن تجارة النفط في سوريا تُنفَّذُ من قبل أعضاء حزب العمال الكردستاني الذين عملوا سابقًا في العراق.

كما تبين أن الرئيس السابق لحزب الاتحاد الديمقراطي شاهوز حسن، هو مدير شركة نفط الجزيرة ويجرى مفاوضات مع شركات في مختلف البلدان لتسويق النفط السوري.

وأشارت حرييت إلى أن مدير الشركة شاهوز حسن، مثل العديد من ضباط حزب الاتحاد الديمقراطي / وحدات حماية الشعب في سوريا، كان يعمل في العراق في السابق.

وكان شاهوز حسن، الذي انضم إلى حزب العمال الكردستاني في عام 1994 وقام بأنشطة في شمال العراق، قد بدأ العمل في حزب الاتحاد الديمقراطي/وحدات حماية الشعب، الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني، مع اندلاع الأحداث الداخلية في سوريا عام 2011.

وقد تولى شاهوز حسن رئاسة حزب الاتحاد الديمقراطي في عام 2017 واستمر مهمته حتى عام 2020، ثم عمل على جمع الأموال لمنظمة PKK / YPG الإرهابية من خلال تسويق النفط والغاز الطبيعي في سوريا.

نظام الأسد بعث برسالة إلى الأمم المتحدة ضد حزب العمال الكردستاني

ونوهت الصحيفة إلى أن وزارة خارجية نظام الأسد قد بعثت برسالة إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي، تتهم فيها الولايات المتحدة وحزب العمال الكردستاني/وحدات حماية الشعب، بسرقة النفط والغاز الطبيعي السوري، دون ذكر أسماء محددة.

ويقدر خبراء أن حزب العمال الكردستاني / وحدات حماية الشعب، الذي يقوم بأنشطة في سوريا بدعم من الولايات المتحدة، يهدف إلى تمويل المنظمة الإرهابية من أجل بقائها في المنطقة على المدى الطويل من خلال تداول وبيع النفط  عبر الشركات التي أنشأها.

التعليقات مغلقة.