رصدنا بعض تعليقاتكم في الخبر.. كيف تفاعل جمهور كوزال مع شهر رمضان؟

جمهور كوزال الجميل، فخورون بكم ونقرأ ما تكتبوه من آراء أو طرفات ونستقبل رسائلكم باهتمام لنكون منبراً لكم يعبر عن واقعكم.

ومن حرصنا على نقل وجهات نظركم، قررنا في فريق كوزال نت تخصيص هذه المادة لنرصد تفاعلكم مع محتوانا إبان انطلاق شهر رمضان الكريم.

جلس الكوزاليون (متابعو وجمهور كوزال) يراسلونا عن انطباعاتهم ومشاعرهم خلال حلول شهر رمضان الكريم، فتابعنا معكم صور صلاة التراويح الأولى من مساجد في أماكن مختلفة، منها من أنحاء تركيا ومنها مايردنا من الشمال السوري.

ورغم كل الأحزان التي تحيط بنا، مازلنا نحاول كعرب وسوريين الاحتفال بشهر رمضان بما امتلكناه من بهجة، هذا ما انعكس في تعليقاتكم اللطيفة المتبوعة أحياناً بعبارة “عمو كوزال” المتعارف عليها بيننا في المنصة، هذه التعليقات التي تبارك للأمة بحلول شهر رمضان وتدعو بالعتق من النار وقبول صالح الأعمال والخير والمغفرة، والأهم أن نستقبل رمضان القادم ونحن في خير حال، وقد زالت مشاكلنا الكبرى التي تظهر أمامنا كل يوم.

تعليقات لفتت انتباهنا من جمهور كوزال

الجبنة على السحور!

نشرنا لكم منشوراً طريفاً قبل مدة، يروي سؤالاً عن سبب انتشار الجبنة على مائدة السحور، رغم احتوائها على الملح الذي يجعلنا نعطش وخاصة في أول أيام الشهر الفضيل، فكانت تعليقاتكم الطريفة متنوعة بين تبرير الموضوع والمزاح وغيره.. دعونا ننقل بعض هذه التعليقات:

الكوزالي “Muhammd Alkhamis” أحد أفراد جمهور كوزال قال: “مشان يحسو بالتعب والعطش”، بينما كتب “محمد العلي”: “هيك متعودين بسورية وبكل موسم رمضان. دمتم بخير”.

فيما كتب ” Mahmud Barakat  ” مازحاً: لأنو لجبنة مالحة …واذا واحد تسحرر جبنة بيعطش بلنهار ..وبس عطش وتعب بيكثر الأجر والثواب”.

كما كتبت الكوزالية “Fatima Cebese” ساخرة: “مشان نعطش زيادة”.

وكتب لنا “Ibrahim Akra” قائلاً: “ولاتنسا الحلاوة والزبدة اهم شي”، فيما كتب “Ahmd Mhdk”: “ولله يعمو كوزال ازا مانحطت لجبنه مابعتبرو سحور بعدين شلون بدي اعطش”.

وكتب “محمد أبو حيدر”: “عادات وتقاليد رمضانية توارثناها ولا زلنا مستمرين عليها بخلاف باقي الدول المجاورة”.

كما كتبت: “Necva Sağir”: “يعني هي من مكونات الفطور والسحور متل الفطور ما ضروري تكون مالحة وما ضروري تاكل كثير”.

بينما كتب “أحمد باشوري” تعليقاً ساخراً من المناهج الدراسية أيام زمان: “بسبب ضعف الدولة العثمانية والرعي الجائر”.

وكتبت “أم على”: “حطوا جبنه على سحور لانه فيها حبه البركه الله سبحانه وتعالى بيحط لهم البركه بسحوره والصيام الله يبارك لجميع امه محمد ان شاء الله شهر مبارك علينا وعلى الامه الاسلاميه بالخير والغفران”.

المسحراتي وينو!

على كل حال كانت التعليقات كثيرة ماشاء الله، ندعوكم للاستمرار في دعمنا منها، ونرصد لكم تعليقات من منشور آخر تساءلنا فيه عن سبب غياب المسحراتي في العديد من الولايات التركية، بعضهم ذكر أنه سمع صوته، لكنه غاب حقاً في العديد من المناطق!

 كتب حساب “مصطفى قباني”: “بكرى بتسمع صوتو قبل العيد بيومين 😁”

كما كتبت “Doha Nweir Sobh”: “بالعكس اجا يطبل من قبل الهنا بسنة.. اجا كتير بكير”.

وكتبت “أمل العياش”: “عم يطبل ع الموتور يا دوب يصير بحارتنا لسا ما لحقنا نفيق فجأة بتلاقيه بعد حارتين داعس بنزين تقول حدا لاحقو”.

شكراً لصبركم على قراءة جميع ماورد في المقال.. وشكراً لتعليقاتكم الجميلة.. نسعد بها في منصة كوزال وكوزال نت.

 

إعداد: أمير رضوان

التعليقات مغلقة.