نشر أمس الإثنين موقع يني تشا & Yeniçağ المعارض خبراً جديداً تحريضياً على السوريين ، وخاصة الراغبين منهم في قضاء العطلة في سوريا .
وفيما يلي نص الخبر منقولاً من الموقع التركي المعارض
……..
بينما لم يتمكن المواطن التركي من الحصول على تذكرة للذهاب إلى بلدته في العطلة ، تدفق السوريون مرة أخرى على المعابر الحدودية!
ذهبوا بالباص وتم انهاء معاملاتهم في الطرف السوري بكل راحة وسهولة .
بدأ السوريون ، وبعضهم من طالبي اللجوء في تركيا والحاصلين على الجنسية التركية ، والذين تصفهم الحكومة بالمهاجرين ، بالذهاب إلى سوريا لقضاء “عطلة العيد”.
وأضاف الموقع المعارض ،في الأيام الأخيرة بدأ طالبو اللجوء السوريون بالعبور إلى سوريا لقضاء عطلة عيد الفطر. في تركيا ، لا يستطيع المواطن التركي شراء تذكرة حافلة للذهاب إلى بلده في عطلة بسبب نقص المال ، بينما تسبب السوريون الذين يعبرون إلى سوريا لقضاء العطلة مرة أخرى في صور فاضحة عند المعبر الحدودي.
وادعى الموقع أيضاً أن ما يسمى المهاجرين ، الذين ذهبوا في “عطلة العيد” إلى البلد الذي فروا منه ، قد أثاروا جدلاً واسعاً في تركيا.
وتابع الموقع ، تظهر الصور الفاضحة التي نشرتها وكالة الأنباء الدولية الجزيرة سوريين يدخلون لقضاء عطلة العيد عبر بوابة باب السلام الجمركية السورية.
وختم الموقع خبر التحريضي بالادعاء التالي ،” وفقا للدراسات التي أجريت ، فإن طالبي اللجوء الذين يعطلون البنية الديموغرافية للبلاد ، ويظلون في تركيا ، والكثير منهم لا ينوون العودة إلى سوريا ، يظلون من أكبر المشاكل التي تواجه تركيا “.
التعليقات مغلقة.