الإعلان عن الولايات التي تستهلك أكبر كميات من الشاي في تركيا
كشفت المديرية العامة لشركات الشاي في تركيا المعروفة باسم “ÇAYKUR” عن الولايات التركية التي تستهلك أكبر كمية من الشاي في الأراضي التركية لعام 2023.
ووفقاً لما ترجمه فريق كوزال نت، فوجئ الجميع عند رؤية القائمة لأنه كان من المتوقع أن تكون مدن ريزى والمحافظات المجاورة لها مثل طرابزون وجيرسون في المرتبة الأولى، ولكن النتائج أظهرت العكس تمامًا.
إذ تشير إحصائيات الشركة إلى أن مناطق شرق الأناضول وجنوب شرق الأناضول استهلكت كميات أكبر من الشاي مقارنة بالمدن في منطقة البحر الأسود “المنتج الأول للشاي في تركيا”..
وبما أن المدن الواقعة في شرق البلاد تجاوزت مدن منطقة البحر الأسود “التي تعتبر الأكثر انتاجاً للشاي”. إذاً، ما هي المدن التي تم تضمينها في قائمة أكثر المحافظات التركية استهلاكًا للشاي؟ إليكم الإجابة…
الولايات التي تستهلك أكبر كمية من الشاي في تركيا
وكما أسلفنا، فإن المدن في منطقة شرق الأناضول وجنوب شرق الأناضول تصدرت قائمة أكثر المحافظات التركية استهلاكًا للشاي.
ووفقًا لترتيب أكبر استهلاك من كميات الشاي في تركيا، جاءت ولاية غازي عنتاب في المرتبة الأولى، وتليها الولايات التالية على الترتيب:
- ولاية غازي عنتاب
- ولاية شانلي أورفا
- ولاية موش
- ولاية ديار بكر
- ولاية ماردين
- ولاية بتليس
- ولاية أغري
ومن المثير للتعجب، أنه في هذه المدن السبعة المذكورة، يجري استهلاك الشاي السيلاني في الغالب بدلاً من شاي ولاية ريزي.
إنتاج وصادرات الشاي التركية
الجدير بالذكر أن تركيا تعتبر من المصدرين الرئيسين للشاي في العالم، ووفقاً لإحصائيات عام 2021، فقد صدّرت تركيا ألفين و587 طنا من الشاي، إلى أسواق 108 دول، وبلغت عائدات صادرات الشاي التركية، 10 ملايين و282 ألفا و445 دولارا، خلال الفترة بين يناير/ كانون الثاني ويونيو/ حزيران 2021.
وبحسب ما ذكرته وكالة الأناضول التركية الرسمية في عام 2022، فقد ارتفعت صادرات وإنتاج الشاي في الأراضي التركية بنسبة 23 % خلال 9 أشهر من العام الماضي محققة عوائداً مادية وصلت قيمتها إلى 20 مليونا و444 ألفا و962 دولار.
وبحسب بيانات اتحاد مصدري شرقي البحر الأسود في تركيا، وصلت صادرات الشاي أسواق 111 دولة ومنطقة حرة بالعالم، منذ مطلع 2023.
وأضاف الاتحاد أن الفترة بين يناير/ كانون الثاني – سبتمبر/ أيلول 2022، بلغت قيمة صادرات الشاي 16 مليونا و592 ألف دولار.
إعداد وتحرير: عبد الجواد حميد.
التعليقات مغلقة.