مجلة “ذي إيكونوميست” تصدر تقييماً جديداً حول الاقتصاد التركي

أشارت مجلة “ذي إيكونوميست” في تحليلها حول تحول الاقتصاد التركي إلى التطورات الإيجابية. 

ووفقاً لما نقله فريق كوزال نت، قامت المجلة البريطانية بتغطية انخراط تركيا في مكافحة التضخم والتقليل من آثاره، وتناولت أيضًا العمليات التي تمت ضد منظمات الجريمة المنظمة.

كيف سينهض الاقتصاد التركي مجدداً؟

ووفقاً للصحيفة العالمية الشهيرة، تستهدف الخارطة الاقتصادية الجديدة التي جرى وضعها في تركيا تحقيق هدف تقليل معدل التضخم إلى مستوى واحد رقمي.

كما أن واحد من الأهداف البارزة الأخرى هو أن تصبح تركيا مركزًا جاذبًا للمستثمرين الأجانب.

وقد ذكرت مجلة “ذي إيكونوميست”، الناشرة في المملكة المتحدة، في تقريرها عن التحليل الذي يتناول الخطوات المتخذة في إطار هذه الأهداف، تغيير الطابع الاقتصادي في تركيا.

“الفريق الاقتصادي التركي الجديد يضبط الأمور”

وفي الخبر الذي أفرزته المجلة حول الاقتصاد التركي، جرى التأكيد على أن “الفريق الاقتصادي الذي تولى المسؤولية بعد الانتخابات يعمل على تصحيح الأوضاع”، مع التركيز على تخفيض معدل التضخم.

كما قامت المجلة بتحليل التطورات الاقتصادية في تركيا في تقريرها، حيث أُبرز التغيير في طريقة مكافحة البنك المركزي للتضخم، مع التأكيد على زيادة الفائدة بنسبة 31.5٪، وجرى التأكيد على انخفاض معدل التضخم الشهري من مستويات 9٪ إلى مستويات 3٪.

العمليات الأمنية التركية ضد المنظمات الإجرامية

وفي الخبر، جرى التأكيد على أن انخفاض قيمة الليرة التركية قد تباطأ، وأن هناك تطورات إيجابية أخرى خارج وضع الاقتصاد التركي.

كما أشارت المجلة إلى جهود الوزير الجديد للداخلية علي يرلي كايا في مكافحة منظمات الجريمة، حيث تحدثت عن العمليات التي تمت ضد تجار المخدرات وتهريب الأسلحة والهجرة غير الشرعية.

سياسة تركيا الخارجية

وقالت مجلة “ذي إيكونوميست” إن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لليونان أشارت إلى تحسن العلاقات مع الجار، وفي الوقت نفسه، أبدت انتقادات فيما يتعلق بالسياسة الخارجية.

وزعمت المجلة أن مطالب تركيا للموافقة على عضوية السويد التي تتعلق بتسليم الأفراد المشاركين في أنشطة الجماعات الإرهابية، قد استبدلت بموافقة الولايات المتحدة على بيع مقاتلات F-16.

كما تطرق تقرير المجلة إلى مهاجمة تصرفات ومواقف تركيا حول روسيا في حربها على أوكرانيا ورفضها لتصنيف حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية السنية- حماس، كحركة إرهابية.

واستدركت المجلة أن التصريحات التي أدلى بها الرئيس أردوغان حول حماس قد تؤثر سلبًا على العلاقات مع الولايات المتحدة.

إعداد وتحرير: عبد الجواد حميد.

التعليقات مغلقة.