سلطت وسائل إعلامية تركية الضوء على مراسل TRT، حسن يتميز الذي يعمل في هاتاي، والذي تحدث عن أن كيف أنقذه الشباب السوريون من تحت الأنقاض عندما كان الجميع مشغولا بإنقاذ نفسه بعد مرور 15 ساعة على فاجعة الزلزال الأخير.
ووفقا لما ترجمته كوزال نت، كانت تركيا قد تعرضت في صباح 6 فبراير/شباط لواحدة من أكثر كوارثها المأساوية في التاريخ.
ووفقًا للأرقام الأخيرة، تسببت الزلزالين الكبيرين بمدينة كهرمان مرعش في وفاة أكثر من 45 ألف شخص وتدمير 11 مدينة.
وبالإضافة إلى أنشطة البحث والإنقاذ التي بدأت منذ اللحظة الأولى، تم حشد المتطوعين وتركيا بأكملها لمواجهة الكارثة
وشهدت المنطقة التي تعرضت للكارثة، جهودًا كبيرة لإنقاذ الأرواح واستخراج العالقين.
قصة جديدة بطلها السوريون ظهرت بعد 24 يوما على الزلزال!
و على الرغم من مرور 24 يومًا على الزلزال، تظهر قصة مختلفة رائعة عن الفاجعة كل يوم.
آخر قصة تتعلق بإقليم ولاية هاتاي الذي يعد واحدًا من الأكثر تضررًا جراء الكارثة.
وفي ظل الفوضى التي أعقبت الكارثة، استغل المحرضون الذين ظهروا على مواقع التواصل الاجتماعي الوضع واستهدفوا السوريين في المنطقة وتسببوا في حوادث صغيرة.
وبينما غادر السوريون، الذين كانوا أيضًا ضحايا للكارثة، منطقة الزلزال، هرع بعضهم الآخر لمساعدة الناس حولها بعد أن أنقذوا أنفسهم.
الجميع كان يحاول أن ينقذ نفسه
وقد تحدث الصحفي يتميز، الذي تم إنقاذه في الساعة الخامسة عشرة على وقوع الزلزال عن تلك اللحظات على النحو التالي:
” بعد 15 ساعة من بقائي تحت الأنقاض، كنت أصرخ وأصرخ، لم يسمع أحد لأن الجميع كان يسعى لإنقاذ روحه، وكانوا يأخذون أطفالهم ويغادرون”.
الشباب السوريون أخرجوني من تحت الأنقاض
وتابع يتميز ” وأخيراً كان هناك الشباب السوريون، وبما أنني أعرف اللغة العربية، تعرفت عليهم من هناك، وأجريت حوارًا معهم، وبفضلهم تم إنقاذي بعد صراع كبير”.
“بارك الله في كل من دعا لنا”
وواصل يتميز “بعد انتشالهم لي من تحت الركام، أخذني الشبان السوريون إلى مستشفى هاتاي الحكومي للأبحاث.
وتابع يتميز ” قالوا إن المستشفى قد تضرر ووضعوني في خيمة، ثم أعطوني مصلا أو شيء من هذا القبيل، وبعد 24 ساعة قاموا بإرسالي إلى أضنة، وفي أضنة لم تكن كليتاي تعملان، وكانت هناك حاجة لغسيل الكلى قليلا. أنا بخير، والحمد لله. بارك الله في جميع الأصدقاء والأقارب وكل من دعا لنا”