أكثر المدن تديناً في تركيا.. مدينة لا تخطر على بالك تتصدرها!

أظهرت دراسة جديدة أكثر المدن تديناً في تركيا، وكانت النتائج مفاجئة للعديد من الأشخاص، حيث قلبت الأفكار التقليدية المتداولة والمنتشرة منذ سنوات عديدة.

ووفقاً لما نقله وترجمه فريق كوزال نت عن موقع “egegundem”  التركي، بينما لم تتواجد بعض المدن التي يُعتقد تقليدياً أنها من بين الأكثر تديناً في تركيا، تصدرت مدن غير متوقعة المراكز الأولى. 

وينتشر بين الأتراك والمقيمين اعتقاد سائد بأن أكثر المدن تديناً في تركيا هي قونيا وتليها إسطنبول، لكن الدراسة الحديثة نسفت هذه الفرضية.

إليك قائمة بأعلى خمس مدن من حيث التدين في تركيا ومستويات التدين المثيرة للانتباه في هذه المدن…

أكثر المدن تديناً في تركيا

1- إسطنبول

تحتل إسطنبول الصدارة، لكن الصورة تتغير عندما تؤخذ الكثافة السكانية في الحسبان

وفقًا لأرقام معهد الإحصاء التركي، تحتل إسطنبول المرتبة الأولى باعتبارها المدينة التي تضم أكبر عدد من المساجد في تركيا بـ 3 آلاف و555 مسجدًا. 

وتلي إسطنبول مدينة قونيا ب 3 آلاف و255 مسجدًا ثم أنقرة ب 3 آلاف و199 مسجدًا. 

ومع ذلك، عند إعادة تقييم هذا الترتيب مع الأخذ بعين الاعتبار عدد سكان المحافظات، تظهر صورة مختلفة تمامًا.

وقد كشف أحدث بحث أجراه معهد الإحصاء التركي (TÜİK) عن المدن التي تضم أكبر عدد من المساجد على مستوى المدن في تركيا.

وفقاً للبيانات، تعتبر إسطنبول المدينة التي تمتلك أكبر عدد من المساجد في تركيا بشكل عام، ولكن عند أخذ كثافة السكان في الاعتبار، يتغير الترتيب تماماً، وتبرز قضاء كاستامونو لافتةً للنظر بعدد المساجد بالنسبة لكل فرد.

أكبر عدد مساجد بالنسبة لعدد السكان: كاستامونو في القمة

وبالنظر إلى الكثافة السكانية، تبرز كاستامونو باعتبارها المحافظة التي تضم أكبر عدد من المساجد في تركيا بواقع مسجد واحد لكل 145 نسمة. 

وعند أخذ كثافة السكان في الاعتبار، يتضح أن كاستامونو تبرز كأعلى مدينة في تركيا من حيث عدد المساجد، حيث يوجد مسجد واحد لكل 145 شخصاً. 

وتمتلك كاستامونو، التي يبلغ عدد سكانها 378 ألفاً و115 نسمة، ألفين و605 مساجد، مما يجعلها الرائدة في هذا المجال. 

بالمقابل، في إسطنبول، يوجد مسجد واحد لكل 4 آلاف و500 شخص، مما يضعها في ترتيب أدنى وفقاً لهذا المعيار.

أكثر المدن تديناً في تركيا وفقاً للكثافة السكانية

“كم عدد المساجد في كل مدينة حسب المدن؟”

إعداد وتحرير: عبد الجواد أمين حميد