انتشر قبل أيام قليلة ادعاء جديد يحرض على السوريين ، زعم فيه زعيم حزب النصر التركي أوميت أوزداغ أن سوريين ألقوا مياه حارقة تجاه وجه طفل تركي في ولاية قونية وسط تركيا.
ووفقاً لمتابعة كوزال نت ، فقد شهدت أمس وسائل التواصل الاجتماعي جدلاً واسعاً بسبب نشر هذا التحريض الجديد ، من قبل السياسي المُحرض ضد اللاجئين أوميت أوزداغ ،و الذي غالبًا ما يكون على رأس الأخبار بتعليقاته العنصرية في تويتر.
![](https://cdn.guzelo.net/2022/07/s_8703-876x1024.jpg)
ادعاء بإلقاء مياه حارقة تجاه وجه الطفل
وقد قيل إن السوريين ألقوا مياه حارقةً على وجه صبي صغير ،في مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي .
حقيقة الأمر مختلفة تماماً عما زُعم
وتعود حقيقة الحادث إلى طفل تركي يُدعي يوسف إسماعيل جاندان 9 أعوام، والذي كان يلهو مع صديقه الذي يبلغ 12 عاماً في منتزه في بلدة مرام بولاية قونيا ، إلى أن وقع جدال بين الطفلين ، ما دفع ج.ا.ه (الطفل الآخر) إلى إلقاء سائل المياه الحارقة ما على وجهه.
ونُقل جاندان ، إلى المشفى لتلقي للعلاج ، فيما بعد الحادث ، تم القبض أيضًا على الصبي الذي ألقى بالمادة الحارقة.
وأوضح الطفل ج.ا.ه أنه لم يكن يعلم بأن السائل الذي كان معه مادة حارقة ، مشيراً إلى أنه أصيب بحروق على يديه وقدمه بسبب المادة الحارقة. وبعد توضيح ملابسات الحادث اتخذت الشرطة قراراً بالإفراج عن الطفل.
التعليقات مغلقة.