ما هي المدن التي يعيش فيها أقل عدد من اللاجئين السوريين في الجمهورية التركية؟

وفقاً لأحدث الإحصائيات التي نشرتها وزارة الداخلية التركية، جرى الكشف عن الولاية التي تضم أقل عدد من اللاجئين السوريين في الجمهورية التركية.

المدن التي تضم أقل عدد من اللاجئين السوريين في الجمهورية التركية

ووفقًا لما نقله فريق تحرير شبكة كوزال نت، يشير أحدث تقرير صادر عن رئاسة الهجرة التركية “Göç İdaresi Başkanlığı” في وزارة الداخلية التركية بتاريخ 4 يناير/كانون الثاني 2024، إلى أن عدد السوريين الذين يحملون وضعية الحماية المؤقتة والمسجلين في تركيا قد بلغ 3 ملايين و206 آلاف و696 شخصاً.

وبناءً على هذا العدد، كانت ولاية بايبروت هي الولاية التي يقيم فيها أقل عدد من السوريين، حيث يوجد في بايبورت 25 سوريًا.

وبعد بايبروت، جرى تحديد الولايات التركية التي يقيم فيها أقل عدد من السوريين كالتالي: تونجلي بـ 39 سوريًا، هكاري بـ 46 سوريًا، وأرتفين بـ 63 سوريًا.

مدينة بايبورت

 

إسطنبول هي المدينة التي تضم أكبر عدد من السوريين

في مقدمة الولايات التركية التي يوجد فيها أكبر عدد من السوريين تأتي إسطنبول، إذ يعيش في إسطنبول 529 ألفاً و562 سوري.

وبعد إسطنبول، جرى تحديد المدن التي يوجد فيها أكبر عدد من السوريين على النحو التالي: 

ولاية غازي عنتاب بـ 426 ألفاً و338  سوري، وولاية شانلي أورفا بـ297 ألفاً و687 سوري، وبشكل عام وبحسب الإحصائيات الصادرة خلال السنوات الأربع الأخيرة، تأتي كل من مدن غازي عنتاب وإسطنبول وهاتاي وشانلي أورفا في مقدمة المدن التي تضم أكبر عدد من اللاحئين السوريين في الجمهورية التركية.

وصول السوريين إلى تركيا

وقد إلتجأ السوريون إلى تركيا بعد المجازر الدموية التي ارتكبها نظام ومليشيات الأسد ضد الشعب السوري نتيجة لإندلاع الثورة السورية التي بدأت في عام 2011، ومنذ ذلك الوقت منحت تركيا السوريين وضعية الحماية المؤقتة.

وقد ارتفع عدد السوريين الذين يعيشون في تركيا منذ عام 2011.

وفي عام 2011، كان هناك 240 ألف سوري في تركيا، وقد وصل هذا العدد، في مطلع عام 2024، إلى  3 ملايين و206 آلاف و696 شخصاً.

وتزعم الأحزاب المعارضة التركية مثل حزب الشعب الجمهوري العلماني المعارض وحزب الخير وحزب النصر التركي المعاديين للعرب والمسلمين والسوريين أن وصول السوريين إلى تركيا قد أدى إلى تغييرات مزعومة في البنية الديموغرافية لتركيا، حيث -بحسب ادعاءاتهم- شهدت المدن التي يعيش فيها السوريون بكثرة تغييرات هامة في تركيبة السكان.

من جانب آخر يعاني السوريون في تركيا خلال السنوات الست الأخيرة، من ارتفاع لهجة الخطاب المعادى ضدهم ومن اشتداد موجات العنصرية بحقهم، بسبب تحريض الأحزاب المعارضة التركية ووسائل إعلامها لا سيما حزب النصر التركي وزعيمه أوميت أوزداغ الذي يستمر في التحريض على السوريين رغم خسارته في الانتخابات التركية البرلمانية في مايو/آيار 2023.

ولا يلتفت أحدٌ تقريباً في الشارع التركي إلى المردود الإيجابي الذي أضافه اللاجئون السوريون على الاقتصاد التركي عبر المشاريع العديدة التي افتتحوها في كافة أنحاء البلاد وساهمت في تعزيز الوضع الاقتصادي التركي.

 

إعداد وتحرير: عبد الجواد حميد

التعليقات مغلقة.