24 شهيداً فلسطينياً وعشرات الإصابات في العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة

عبد الجواد حميد- كوزال نت

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مساء أمس السبت عن استشهاد 24 مواطناً فلسطينياً وإصابة 215 آخرين جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ يومين على قطاع غزة.

ووفقاً للمتابعة الخاصة  لكوزال نت ، أشارت الصحة الفلسطينية إلى وجود 6 أطفال وسيدة و امرأة مسنة بين الشهداء ، بالإضافة إلى إصابة 96 طفلاً و 30 سيدة و 12 رجلاً مسن.

وارتكبت طائرات الاحتلال مجزرتين مروعتين مساء السبت بعد قصف غادر استهدف مجموعة من المواطنين في جباليا شمال قطاع غزة ، ما أسفر عن استشهاد 5 أطفال فلسطينيين وعشرات الإصابات ، وفي توقيت متزامن استهدفت طائرات الاحتلال منزلاً في مدينة رفح جنوب القطاع بدون سابق انذار ما أسفر عن استشهاد فلسطينيين وعشرات الإصابات.

وعلمت كوزال نت أن طواقم الدفاع المدني الفلسطينية في رفح لا زالت تعمل على انتشال مزيد من الشهداء والجرحى علقوا تحت الأنقاض نتيجة القصف المفاجئ للمنزل.

وكانت طائرات الاحتلال الإسرائيلية قد اخترقت التهدئة بينها وبين فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة عصر الجمعة الماضية، بعد أن نفذت عملية اغتيال بحق المسؤول البارز في حركة الجهاد الإسلامي تيسير الجعبري 52 عاماً  ، وذلك بعد أن استهدفت شقة سكنية في برج فلسطين وسط مدينة غزة.

وبعد اغتيال الجعبري بث جيش الاحتلال فيديو يوثق عملية الاغتيال وأعلن عن بدء عملية عسكرية أطلقت عليها مسمى ” الفجر الصادق” ، وأوضح الجيش أن العملية العسكرية ستكون موجهةً ضد حركة الجهاد الإسلامي .

من جانبها نعت حركة الجهاد الإسلامي شهيدها الجعبري ، وبدأت مع فصائل المقاومة الفلسطينية مساء الجمعة في الرد على عملية الاغتيال المفاجئة بإطلاق عدد كبير من القذائف الصاروخية تجاه المدن والمستوطنات الإسرائيلية المحيطة بقطاع غزة وجنوب دولة الكيان.

وأعلنت الجهاد الإسلامي في عدة بيانات صادرة عنها على مدار يومين  عن استهداف مدينة تل أبيب المحتلة بعدد من الصواريخ ، في الوقت الذي طالبت فيه حكومة دولة الاحتلال مواطنيها بالنزول إلى الملاجئ.

وأدانت دول عديدة بينها تركيا ومصر وإيران والجزائر وقطر والأردن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وطالبت بوقفه فوراً.

وتحاول الأمم المتحدة وقطر ومصر ودول أخرى التوسط بين الطرفين للتوصل لوقف إطلاق نار منذ مساء الجمعة ، في ظل تأكيد من الجانب الإسرائيلي على مواصلة عمليته العسكرية ، ورفض الجهاد الإسلامي لأي تهدئة قبل الرد على جرائم الاحتلال.

يُشار إلى أن مصر كانت تتوسط بين دولة الاحتلال وحركة الجهاد الإسلامي في محاولة منها لمنع التصعيد قبل بدء العدوان عصر الجمعة ، خاصةً بعد اعتقال القيادي البارز في الجهاد الإسلامي بسام السعدي في جنين شمال الضفة الغربية الأسبوع الماضي ، لكن قوات الاحتلال أدارت ظهرها للجهود المصرية ونفذت جريمة اغتيال مفاجئة بحق الجعبري  ، لتخترق بذلك حالة الهدوء ووقف إطلاق النار المستمرة منذ مايو 2021 الماضي ، وهو ما أدى إلى نشوب التصعيد الحالي.

التعليقات مغلقة.